أسلوب الدمج بين الغرف له أهمية كبيرة في استغلال المساحات وفي إعطاء مساحة اكبر للمنزل. فهناك الدمج بين غرفة السفرة والمطبخ، وبين غرفة المعيشة وغرفة السفرة وهذا هو موضوع مقالنا لهذا اليوم. سنتعرف على تصاميم لمهندسين معماريين ومصممي ديكور داخلي استطاعوا بخبرتهم ابتكار تصاميم للدمج بين غرفة المعيشة وغرفة السفرة بطريقة مبتكرة.
الدمج في هذا التصميم ثلاثي بين المطبخ المفتوح غرفة السفرة مع غرفة المعيشة. تصميم مناسب للمنازل الصغيرة لتوفير المساحات ولجعل جو المنزل عائلي. القاسم المشترك بين تلك الغرف ليس فقط إنها على مساحة واحدة إنما أيضا الخشب المستخدم لأسطح المطبخ ولطاولة السفرة وطاولة القهوة، كما أن اختيار اللون الأبيض لخزن المطبخ اختيار موفق يناسب المساحات الصغيرة وتتألق غرفة المعيشة بلونها الأزرق الفاتح مع الأزهار الوردية.
يعتبر اختيار الأثاث أمر بالغ الأهمية في أي تصميم، فإما أن تستخدمه بطريقة إيجابية وتكسب مساحة إضافية والعكس صحيح، لذلك، تجنب استخدام الأرائك الكبيرة، إذا كان لديك شقة صغيرة إستوديو
على سبيل المثال، واستفد من كل سنتيمتر يوجد في الغرفة.
غرفة مثيرة جدا للاهتمام من حيث أسلوب العرض ومزيج الألوان. جرأة ،تألق وتميز مطلق! لدينا جدران رمادية مثيرة للاهتمام وكراسي صفراء، وأخيرا صوفا أرجوانية في الزاوية، والأجمل أطباق لذيذة على الحائط!
وجود مساحات مفتوحة، لا يعني عدم القدرة على تنظيم المساحة بشكل منفصل وإعطاء هوية وخصوصية واضحة المعالم لكل جزء. وبهذه الطريقة بالتأكيد سيكون لديك المزيد من الراحة المنزلية، وخاصة عند وجود الضيوف.
لزيادة المساحة، أفضل شيء هو الإدارة الصحيحة للأضواء، وتحديد مواقع تثبيتها اعتمادا على أماكن الجلوس ومنطقة تناول الطعام وتوزيعها بشكل صحيح ومركز.
هذا سبب مناسب ليكون لديك مساحة في الغرفة، خاصة اذا كانت مساحة الغرفة لديك صغيرة، ولكن في الوقت نفسه لدينك طاولة سفرة كبير. وبهذه الطريقة يمكنك الاستفادة القصوى من الغرفة، ولديك مساحة أيضا لاستيعاب الضيوف في الطاولة.
هذه المساحة ليست كبيرة على الإطلاق، ولكن كما ترون، بفضل الترتيب المنطقي للأثاث ولكل عنصر من العناصر الديكورية ، فقد كان من الممكن وضع كل شيء في أفضل صورة، والحصول على بيئة داخلية متطورة وممتعة.
يجب أن لا تنسى أن تكون بيئة الغرفة ترحيبة، فهو المكان الاسترخاء مع العائلة، والاجتماع مع الأصدقاء، لذلك فمن المهم أن تختار الألوان والمواد التي تعزز المشاعر الإيجابية: الأرائك مع الألوان الزاهية!
الأبيض هو دائما حلا جيدا! فإنه يجعل من البيئة أكثر إشراقا، واكثر إبراز للضوء الطبيعي، وذلك بفضل الجدران البيضاء والأثاث، يجعل المساحة فسيحة، أكبر مما هو عليه في الواقع، وأكثر ترحيب.
الفضاء متعدد الوظائف مثال آخر على تصميم مفتوح لغرفة الطعام مرتبطة مباشرة مع غرفة المعيشة. بيئة لطيفة تسودها الأناقة!
توحي هذه الصورة على الفور بفكرة العطلة! اختيار الألوان الحيوية والمبهجة، يعزز الطاقة الإيجابية!
اعتمد التصميم في هذه المساحة الداخلية على التناقضات والجمع بين المواد المختلفة. الأرضيات الخشبية والجدران الحجرية التي لها تأثير بصري قوي. الطاولة والكراسي بتصميم اسكندنافي، هو الخيار المثالي لخلق النقيض مع الجدار الداكن.
وفيما يلي كيفية تزيين غرفة معيشة صغيرة. لا شيء مفقود، ولكن كل شيء… أصغر! الطاولة المدورة تكفي لثلاث اشخاص وذلك للاستفادة بشكل أفضل من الفضاء، وأريكة لشخصين وطاولة تلفزيون متنقلة. ولكن لا شيء مفقود!
المائدة المستديرة هو حل كبير لاستغلال المساحة في الغرفة، وهي أيضا مناسبة لتسهيل محادثة.
قد يكون وجود مساحة كبيرة سلاح ذو حدين، فقد يكون صعب إزاحة أو وضع الأثاث، الشيء الذي قد يسبب منطقة ميتة أو مساحة مهدرة. لذلك يعتبر تنوع وتعدد العناصر في المساحات المفتوحة هو الحل!