يمر شهر رمضان ويترك في حياتنا أثر كبير، وبعد قرب انتهاء هذا الشهر الكريم لا بد وأن يترك أثر حتى في منازلنا، ولكي تنعم بروح هادئة في المنزل في هذا الشهر ليمتد طوال العام جئنا لك ببعض النصائح البسيطة التي تضمن لك منزل مليء بالطاقة الإيجابية، لنتعرف عليهم معاً.
شهر رمضان هو فرصة لتجدد حياتك وتقوم بإعادة ترميم ما أهملناه طوال العام من روحانيات وعلافات أسرية، ولأنه شهر يأتي بكل الخير يجب أن تنعكس هذه الروح على المنزل، ولا يوجد وسيلة أجمل من إعادة إحياء المنزل من خلال إضقاء بعض الألوان الحيوية التي تشع بهجة ودفء، مما يتناسب مع ديكور منزلك، ولل بأس من أن تكون هذه الإضافة في هيئة إكسسوارات شرقية تعكس الأجواء الرمضانية بصورة عصرية، ومن الممكن أن تقوم بطلاء الإكسسوارات بنفسك أنت وأسرتك لمزيد من الترابط.
لمن يبحث عن الهدوء والسكينة في المنزل، لن يكون المنزل مثالي ويساعد على الإسترخاء حقاً بدون وجود نبذة من الطبيعة، والنباتات هي أسلم وسيلة لتحقيق ذلك، فلا يوجد خلاف عن مدى تأثير وجود الزهور والنباتات المختلفة على أي منزل.
إجعل من الشرفة أو الحديقة المكان الأساسي الذي تتناول فيه الوجبات في شهر رمضان، فإن كان وقت الغروب في وليمة الإفطار أو رقت السحور سوف تنعم بأجواء وهواء منعش لا مثيل له في الغرف المغلقة، وهكذا سوف تجدد طاقة المنزل وسوف يعود على حالتك النفسية بالإيجاب، فمثل ما خلق المصمم هنا من أجواء مثالية، يمكنك أتباع هذا الأسلوب في بيتك.
لكي تتبع هذا المبدأ الرائع في منزلك أجعل كتاب الأفكار هذا دليلك: 10 نمازج لشرفة رائعة لجلسات السحور الرمضانية
المنزل الذي يعبأ بكثير من الأغراض المتراكمة يملأه الطاقة السلبية، ليس فقط لما تحمله هذه الأغراض من أتربة واستهلاك كبير للمساحة، ولكن لأن وجود أغراض غير مستعملة على أمل احتياجها في المستقبل يخلق عبء نفسي بصفة يومية لا ندركها، أما المنزل الذي يتجه نحو الأسلوب التبسيطي في الخزانات يملؤه الإنتعاش، لذلك عليك أن تجعل من هذا الشهر الكريم منفذ لاكتساب عادة سنوية تعود بالنفع عليك وعلى غيرك، وأي أغراض في الخزانة لا تستخدمها قم ببيعه أو إعطائه لمن له حاجة به. فأمام كل مساحة تخزين فارغة سوف يكتسب المنزل مزيد من الهواء المنعش
في بيوتنا العربية والمصرية بالتحديد يكون البخور ضمن طقوس ومراسم أساسية في استقبال هذا الشهر المبارك، بل ويشكل جزء أساسي من استقبال الضيوف أيضاً، لما تجلب هذه الروائح من حالة الهدوء والدفء التي لا مثيل لها في أي عطور صناعية، وهي لها قدرة سحرية على إخفاء أي روائح كريهة، ولكن بعد معرفة هذه الإيجابيات الرائعة عن العطور والبخور الطبيعية ترى لم لا نجعلها جزء روتيني في المنزل لا يقتصر على المناسبات فقط ؟ بالتأكيد هذه العادة سوف تحافظ على بيت دافئ ومريح لحواسك.
لأننا نؤمن بشدة أن المنزل وأجوائه هما أساس أي عادة صحية، يومية كانت أو جانبية، يجب أن نذكركم بأهمية الحياة الصحية والروتين اليومي السليم، وكيف لك أن تكون على مشارف نهاية شهر رمضان بدون البدء في اكتساب العادات الصحية في المطبخ أولاً؟ فهو الشهر الذي نسعى فيه إلى كل ما هو سليم ويقع بالنفع علينا طوال العام، لذا يجب أن ينعكس ذلك على المطبخ فيكون فراغ خالي من كل ما يضر، فقم باستبدال العادات السيئة بأخرى صحية، من الأكلات والمقادير المتواجدة إلى الكميات المناسبة والأسلوب الصحي في التخزين ثم وصولاً إلى معدات الطهي الطبيعية التي لا تضر بالبيئة أو بأسرتك.