مع قرب نهاية هذا الشهر المبارك لا بد وأنك لاحظت تغيرات كثيرة في عاداتك اليومية، فهو شهر يأتي بكل الخير على حياتنا ويملأها دفء وسعادة، وهذا لا ينطبق فقط على عاداتنا، بل وتنعكس الأجواء الرمضانية أيضاً على منازلنا، فنلاحظ أن تواجد نظام يومي مع طقوس لا بد وأن نبر بها يكتسب البيت بعض العوامل الإيجابية لتمتد الفائدة إلى أشهر عديدة، ولقد أتينا ببعض هذه الإيجابيات حتى تتمكن من تطبيق ما تفتقده في منزلك وتقدر ما توصلت إليه، لنتعرف عليهم معاً.
سبق و تطرقنا إلى أساليب مميزة تستقبل بها الضيوف في أجواء رمضانية مميزة، وأحد أبرز النصائح التي يطلعنا عليها الخبراء هو خلق ركن مميز وهادئ لتجمعات عفوية تجمع بين الدفء والبهجة، وخلق هذا الركن لا يحتاج سوى بعض الوسائد بنقوشات عربية ألوان مبهجة، فتكون قد اكتسبت ركن إضافي يملأ المنزل بهجة.
شهر رمضان هو شهر الكرم، ولا بد وأن ينعكس ذلك على المنزل أيضاً، فمع فعل الخير وإعطاء أغراضك غير المستخدمة للغير سوف تنعم أنت أيضاً بخزانات أكثر كفاءة ونظام، بل وسوف تتمكن من اقتناء دولاب قمة في الترتيب ولا يكون عليك عبء يومي في البحث عن مقتنياتك.
إن كنت ممن يحبون تجميل المنزل في رمضان بأجواء خاصة لا بد وأنك اليوم تقتني بعض الديكورات التي لن تتمكن من الإستغناء عنها، وهذا في الأغلب يعود إلى أن هذه الديكورات أضفت روح مميزة إلى فراغ كان يبدو نمطياً بعض الشيء، مثلما اتبع المصمم المبدع هنا أسلوب التصميم الانتقائي من خلال دمج الأثاث العصري مع بعض اللمسات العربية المميزة لتتحول غرفة المعيشة التقليدية إلى أخرى مبهجة ومليئة بالحيوية، بجانب الجانب المبدع الذي يظهر لنا بوضوح
قد لا تتمكن من الإحتفاظ بجميع الإكسسوارات الرمضانية لما فيها من تميز وانفراد في الشكل، مثل أقمشة الخيامية أو الفوانيس، ولكن لا يعني ذلك وجوب التخلص منها، بل من الذكاء أن تحتفظ بها لكي تستخدم في مناسبات عديدة في المستقبل، وتكون بذلك استثمرت في مقتنيات تفيدك على مدار أعوام كثيرة.
يذكرنا شهر رمضان بكثير من العادات والتقاليد التي اندثرت مع الجيل الجديد، لكي نجدد الترابط ونعيد إحيائها من جديد، وهذه التقاليد ليست عائدة فقط على التجمعات الأسرية الدافئة، وإنما تراث مليء بتفاصيل لا حصر لها، فبعد مرور الشهر لا بد وأنك اكتسبت أحد التقاليد المتوارثة عن أسرتك ليكون منزلك مفعم بالحيوية ومليء بتراث دافئ وبعض المقتنيات القيمة.
لا يوجد منزل في رمضان إلا وزاد دفئاً في أركانه، والفضل يعود إلى طقوس مميزة مثل إضاءات الفانوس الرائعة التي تجمل المنزل.
المطبخ هو من أحد أكثر الفراغات حيوية وأهمية في شهر رمضان، ولكي تستطيع أن تستكمل المسيرة طوال الشهر لا بد وأنك قمت ببعض التجديدات في أسلوب التخزين حتى تتوصل إلى مطبخ أكثر نظاماً وكفاءة.
استقبال الضيوف هو جزء أساسي من هذا الشهر المبارك، ما إن كنت ممن يمارسون هواية الضيافة أم كنت من المبتدئين لا بد وأن تكون قد تمكنت من إظهار سفرتك بأسلوب المحترفين، وإن لم تعرف بعد يمكنك التعرف على بعض الأفكار والتصاميم الملهمة من خلال قراءة هذا الدليل: 7 ديكورات مختلفة لتزيين سفرة مميزة في رمضان
يمكنك أن تحتفظ بزينة المناسبات حتى نستقبل بها هذا العيد بأجواء احتفالية مبهجة.